ذكره ابن شاهين، و أخرج من طريق أبي الحسن المدائني، عن أبي معشر، عن يزيد بن رومان، قال: كان موهب هذا في وفد ثقيف، فقال له النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): أنت موهب أبو سهل.
8297- موهب النوفلي:
مولاهم.
قال الأمويّ في «المغازي»: حدّثنا أبي، عن رجل من آل موهب مولى عقبة بن الحارث، عن موهب، قال: كانوا جعلوني على حراسة خشبة حبيب بن عدي، قال: فرغب إليّ أن أجنبه ما ذبح على النّصب، و أن أسقيه العذب، و أن أعلمه إذا أرادوا قتله، ففعلت، فلما فتح رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) مكّة أتيته، فقال له رهط من الأنصار: إنه كان قد أولى خبيبا معروفا. فقلت: يا رسول اللَّه أ تؤمنني و تؤمن من في حجرتي؟ قال: و من هم؟
أخرج ابن أبي عاصم في الوحدان و أبو نعيم، من طريقه، ثم من رواية زيد [3] بن أنيسة، عن عمرو بن مرة، عن عبيد اللَّه بن الحارث، عن ميثم- رجل من أصحاب النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، قال: «يغدو الملك برايته مع أوّل من يغدو إلى المسجد، فلا يزال بها معه حتّى يرجع فيدخل بها منزله، و إنّ