responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 182

رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) سنين، فلم يقل لي لشي‌ء صنعته: لم صنعته؟ و لا لشي‌ء تركته: لم تركته؟.

قال يحيى بن عبد اللَّه بن بكير: هو- يعني بكيرا مولى عمرة جدّي. أخرجوه كلهم من رواية يحيى، عن إبراهيم بن عبد اللَّه التّجيبي، عن عمران بن عبد اللَّه الكنديّ، عن بكير.

و قال ابن السّكن: تفرد بن يحيى بن بكير. و قال محمد بن الربيع: لم يرو عنه غير أهل مصر.

2676- المهاجر، غير منسوب‌ [1]

: ذكره أبو عمر، فقال: رجل من الصّحابة، قال: كان لنعل النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) قبالان، لا أدري هو مولى أم سلمة أو غيره؟

قلت: بل هو غيره لجزم ابن السّكن و غيره أنه لم يرو عنه غير أهل مصر، و هذا قد أخرج حديثه الحارث بن أبي أسامة في مسندة، من طريق سهل بن حاتم، قال: حدّثنا زياد أبو عمر، قال: دخلنا على شيخ يقال له مهاجر، و عليّ نعل لها قبالان، و كنت أريد تركه لشهرته، فقال لي: لا تتركه، فإنّ نعل النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) كان لها قبالان.

8277- مهجع:

بكسر أوله و سكون الهاء بعدها جيم مفتوحة ثم مهملة.

هو مولى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، ذكره الحاكم في صحيحه من طريق الهقل بن زياد، عن الأوزاعيّ،

حدّثني أبو عمار، عن واثلة بن الأسقع- رفعه: «خير السّودان لقمان، و بلال، و مهجع مولى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)».

قلت: و أخشى أن يكون هو [2]الّذي بعده. و اللَّه سبحانه و تعالى أعلم.

8278- مهجع العكّي‌ [3]

: مولى عمر بن الخطاب.

قال ابن هشام: أصله من عك، فأصابه سباء فمنّ عليه عمر فأعتقه، و كان من السّابقين إلى الإسلام، و شهد بدرا، و استشهد بها.

و قال موسى بن عقبة: كان أول من قتل ذلك اليوم. و ذكر ابن مندة من طريق الكلبيّ،


[1] الاستبصار 176، تجريد أسماء الصحابة 2/ 98، تهذيب الكمال 3/ 1379، أسد الغابة ت (5139)، الاستيعاب ت (2536).

[2] في أ: يكون هو الّذي.

[3] أسد الغابة ت (5143).

اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست