responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 174

8250- منسأة الجنّي:

ذكر ابن دريد أنه أحد الجن الذين استمعوا القرآن من أهل نصيبين، و آمنوا بالنبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) [بنخلة].

8251- منصور بن عمير [1]

بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار العبدريّ، أخو مصعب. يكنى أبا الرّوم، و هو مشهور بكنيته.

ذكره موسى بن عقبة، و ابن إسحاق في مهاجرة الحبشة، و ذكره فيمن شهدا أحدا.

و قال الزبير بن بكّار: استشهد باليرموك.

8252- منظور بن زبّان‌ [2]

بن سيّار بن عمرو بن جابر [3]بن عقيل بن هلال بن سمى بن مازن بن فزارة.

ذكر الدّار الدّارقطنيّ و عبد الغنيّ بن سعيد في المشتبه، عن المفضل الغلابي- أنه قال في حديث البراء بن عازب: أتيت‌ [4]خالي و معه الراية، فقلت: إلى أين؟ قال: بعثني رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) إلى رجل تزوّج امرأة أبيه أن أضرب عنقه. قال: هذا الرجل هو منظور بن زبّان.

و حكى عمر بن شبة أن هذه الآية، و هي قوله تعالى:وَ لا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ ... [سورة النساء آية 22]- نزلت في منظور بن زبّان، خلف على امرأة أبيه و اسمها مليكة، و أن أبا بكر الصّديق طلبهما لما ولي الخلافة إلى أن وجدهما بالبحرين، فأقدمهما المدينة، و فرّق بينهما، و أن عمر أراد قتل منظور، فحلف باللَّه أنه ما علم أنّ اللَّه حرّم ذلك.

و في ذلك يقول الوليد بن سعيد بن الحمام المري من أبيات:

بئس الخليفة للآباء قد علموا* * * في الأمّهات أبو زبّان منظور

[البسيط] و هذا يدل على أن منظور لم يقتل في عهد النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فلعل خال البراء لم يظفر به، بل لما بلغه أنه قصده هرب.


[1] أسد الغابة ت (5120).

[2] تفسير الطبري ج 8/ 894- مؤتلف الدار الدّارقطنيّ ص 1082، أسد الغابة ت (5121).

[3] في أ: سقط.

[4] لقيت في أ.

اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست