:ذكره أبو سعيد النّقّاش، و استدركه أبو موسى من طريق، و ساق بسند مجهول إلى عبد اللَّه بن هشام عن أبي حبة الرقي، عن جدّه المنتجع النّجديّ، و كان من أهل نجد، و كان له مائة و عشرون سنة، قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): «أوحى اللَّه إلى نبيّ من أنبياء بني إسرائيل إذا أصبحت فشمّر[2]ذيلك، فأوّل شيء تلقاه فكله، و الثّاني فادفنه ..»
الحديث. و أخرج أبو الشيخ في كتاب الثّواب بهذا الإسناد حديثا آخر.
قال البغويّ: لا أدري له صحبة [5]أو لا؟ و ذكره ابن شاهين في الصّحابة، و
أخرج من طريق موسى بن صالح، عن مسعود، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن أبيه، عن جدّه، قال:كانت بيعة النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) حين أنزل اللَّه عليهإِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ[سورة الفتح آية 10] التي بايع الناس عليها: «البيعة للَّه و الطّاعة للحقّ».
و كانت بيعة أبي بكر: تبايعوني ما أطعت اللَّه، و كانت بيعة عمر و من بعده كبيعة النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم).
قال ابن أبي حاتم: قلت لأبي معشر: المنتشر رأى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)؟ قال: لا أدري.