responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 16

طلحة و هم سبعة، و سيّدهم و كبيرهم محمد لتغيير أسمائهم، فقال له محمد: أذكرك اللَّه يا أمير المؤمنين، فو اللَّه لمحمّد (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) سمّاني محمّدا، فقال عمر، قوموا فلا سبيل إلى تغيير شي‌ء سمّاه رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم).

و أخرج ابن مندة، من طريق يوسف بن إبراهيم الطّلحي، عن أبيه إبراهيم بن محمّد- أنّ طلحة قال: سمى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) ابني محمدا، و كناه أبا القاسم.

و أخرج الزّبير بن بكّار، من طريق راشد بن حفص الزهري، قال: أدركت أربعة من أبناء الصحابة كلّ منهم يسمى محمّدا، و يكنى أبا القاسم: ابن أبي بكر، و ابن علي، و ابن سعد، و ابن طلحة.

و

أخرج ابن قانع، و ابن السّكن، و ابن شاهين، من طريق محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة، عن ظئر محمد بن طلحة، قال: أتيت النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) بمحمد بن طلحة حين ولد ليحنّكه، و يدعو له، و كان يفعل ذلك بالصبيان، فقال لعائشة: «من هذا»؟ قالت: محمد بن طلحة، فقال: «هذا سميي هذا أبو القاسم».

و من طريق محمد بن زيد بن المهاجر، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة، قال: لما ولدت حمنة بنت جحش محمد بن طلحة جاءت به إلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فسماه محمّدا، و كناه أبا سليمان.

و أخرجه ابن مندة من وجه آخر، عن إبراهيم بن محمد عن طلحة، عن أبيه، أنه ذهب به إلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) حين ولد فسماه محمّدا، و قال: هو أبو سليمان، لا أجمع له بين اسمي و كنيتي.

و قال ابن مندة: المشهور الأول.

و كان محمد كثير العبادة، و كان يقال له السجّاد.

و أخرج البغويّ، من طريق حصين بن عبد الرحمن عن أبي جميلة الطهويّ، قال: لما كان يوم الجمل قال محمد بن طلحة لعائشة: يا أمّ المؤمنين، قالت: كن كخير ابني آدم، قال: فأغمد سيفه، و كان قد سلّه ثم قام حتى قتل.

قال البغويّ: قال غيره: قتله شريح بن أوفى فمر به عليّ، فقال: هذا السجّاد قتله برّه بأبيه، و كان ذلك في سنة ستّ و ثلاثين.

اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست