اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 6 صفحة : 152
ثبت ذكره في صحيح البخاريّ من طريق أبي الجويرية الجرمي، عن معن بن يزيد، قال: بايعت النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) أنا و أبي و جدّي، و خاصمت إليه، فأفلجني [1]، و خطب عليّ فأنكحني.
و ذكر ابن يونس أنه دخل مصر. و روى عنه أبو الجويرية الجرميّ، و سهيل بن ذراع، و عتبة بن رافع، و كان ينزل الكوفة، و دخل مصر ثم سكن دمشق، و شهد وقعة مرج راهط مع الضحاك بن قيس في سنة أربع و خمسين. و يقال: إنه كان مع معاوية في حروبه.
و أخرج من طريق اللّيث، عن يزيد بن أبي حبيب، قال: شهد معن بن يزيد و أبوه و جده بدرا، كذا قال، و لم يتابع عليه.
قال ابن عساكر: شهد فتح دمشق، و كان له مكان عند عمر بن الخطاب.
و قال خليفة بن خياط: يكنى أبا يزيد، و سكن الكوفة.
و ذكره أبو زرعة الدّمشقيّ فيمن سكن الشام، و قتل بمرج راهط.
و ذكر محمّد بن سلّام الجمحيّ أن معن بن يزيد قال لمعاوية: ما ولدت قرشية من قرشيّ شرّا منك. قال: لم؟ قال: لأنك عوّدت الناس عادة، يعني في الحلم، و كأني بهم و قد طلبوها من غيرك، فإذا هم صرعى في الطرق. فقال: ويحك! لقد كنت إليها قتيلا.
8180- معوّذ بن الحارث الأنصاري:
و هو ابن عفراء.
ثبت ذكره في «صحيح البخاريّ» من رواية صالح بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، في قصة بدر في قتل أبي جهل، و فيه: فضربه ابنا عفراء حتى برد و هما معوّذ و معاذ، و قد تقدم في ترجمة أخيه.
و قال أبو مسلم الكجيّ في «كتاب السّنن»: حدثنا أبو عمر- هو الحوضيّ- قال:
أصيب معوّذ بن الحارث بين يدي النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) يوم بدر. و قال ابن عبد البر: كان ممن قتل أبا جهل، ثم قاتل بعد ذلك حتى استشهد.