و اختلف في اسمه، فقيل كما هنا، و قيل بسكون العين المهملة و كسر المثناة. و قيل كضبط ابن عمارة في الّذي قبله.
قال الواقديّ: حدثنا سعد بن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه، عن جدّه معتّب الأسلمي، قال: كنت جالسا عند النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) فجاء ماعز بن مالك ... فذكر قصة رجمه، و فيها: فقال: «نكحتها حتّى غاب ذلك منك فيها كما يغيب المرود في المكحلة، و كما يغيب الرشاء في البئر؟» قال: نعم.
و جاء عنه حديث آخر يأتي في ترجمة أبي معتب في الكنى إن شاء اللَّه تعالى.
[2] الاستيعاب ت (2486)، طبقات ابن سعد 3/ 264- و السير و المغازي 177 و 225 و سيرة ابن هشام 1/ 354 و 2/ 326- و أنساب الأشراف 1/ 211، و المغازي للواقدي 155 و 341- و المحبر 73- و تاريخ الإسلام 1/ 302.