اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 4 صفحة : 92
و قال ابن حبّان: له صحبة. و قال ابن سعد، و أبو معشر: لم يشهد بدرا، و زاد ابن سعد: شهد أحدا و ما بعدها، و ليست له رواية و لا عقب.
و قال الزبير: ولد سراقة عبد اللَّه و زينب شقيقان، و عمرو بن سراقة أمّه أمة، شهد عمرو و عبد اللَّه بدرا، و ليس لعمرو عقب، و ولد لعبد اللَّه عبد اللَّه، أمّه أميمة بنت الحارث بن عمرو بن المؤمل [1].
و ذكر من ذرية عبد اللَّه بن سراقة عمرو [2] بن عبد اللَّه، و أخاه زيدا، و أيوب بن عبد الرحمن بن عثمان، و قال: كان من وجوه قريش، و نزل عبد اللَّه بن سراقة لما هاجر على رفاعة بن عبد المنذر.
و أورد ابن مندة في ترجمته حديثا من طريق شعبة، عن عبد الحميد صاحب الزيادي، عن عبد اللَّه بن الحارث، عن رجل من الصحابة عن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم): «في السّحور بركة».
و قال بعده: رواه خالد الحذّاء، عن عبد اللَّه بن الحارث، عن عبد اللَّه بن سراقة موقوفا،
ثم قال ابن مندة: روى عمران القطان، عن قتادة، عن عقبة بن وشاج، عن عبد اللَّه بن سراقة مرفوعا: «تسحّروا و لو بالماء»[3].
و تعقّبه أبو نعيم بأن رواية عمران بهذا الإسناد إنما هي عن عبد اللَّه بن عمرو، لا عبد اللَّه بن سراقة، ثم ساقه كذلك. و اللَّه أعلم.
[3] أخرجه ابن حبان في صحيح حديث رقم 884 و الهيثمي في الزوائد 3/ 153 و قال رواه أحمد و فيه أبو رفاعة و لم أجد من وثقه و لا جرحه و بقية رجاله رجال الصحيح و أورده ابن حجر في تلخيص الحبير 2/ 199 و عزاه لابن حبان عن ابن عمر مرفوعا و لفظه إن اللَّه و ملائكته يصلون على المتسحرين و تسحروا و لو بجرعة من ماء و المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 23968، 23974.