اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 4 صفحة : 90
و أخرج له أبو داود، و النسائي، من رواية عطاء عنه: شهدت العيد مع النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) ...
الحديث.
و حديث: سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) يقول بين الركنين: رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً ...[البقرة: 201] الآية.
و أخرج البغويّ في ترجمته من طريق أبي عبيدة بن معين، عن الأعمش، عن مجاهد، عن عبيد اللَّه بن السائب، قال: أتيت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) بمكة لأبايعه، فقلت: أ تعرفني؟ قال:
«نعم، أ لم تكن شريكا لي مرّة ...» الحديث.
و المحفوظ أن هذا لأبيه السائب، و لعبد اللَّه بن السائب [ذكر في ترجمة أبي برزة] [1] في الكنى، و مات عبد اللَّه بن السائب بمكة في إمارة ابن الزّبير و صلّى عليه ابن عباس.
بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم [3] بن المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي.
قال ابن الكلبيّ: له صحبة. و قال أبو عبيد: صحب النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم).
قلت: و هو أخو شافع بن السائب جدّ الإمام الشافعيّ، و قد تقدم ذكر شافع و أبيه.
4718- عبد اللَّه بن سباع:
بن عبد العزى الخزاعي.
قتل أبوه بأحد كافرا، ثبت ذلك في حديث وحشي في قصة قتل حمزة، قال: فقال حمزة لسباع: هلم يا بن مقطّعة البظور، فقتله، و عاش عبد اللَّه إلى خلافة بني مروان، و هو جدّ طريح بن إسماعيل لأمه. ذكر ذلك ابن الكلبي. و هذا يقتضي أن يكون له صحبة، لأنه من أهل الحجاز، و لم يبق منهم بعد الفتح إلا من أسلم و شهد حجة الوداع.
ذكره البخاريّ في «التاريخ»: قال ابن السّكن: يقال له صحبة. و قال ابن أبي حاتم، عن أبى: بصري.
و روى أبو يعلى، و بقي بن مخلد، و البخاري في التاريخ، و ابن حبان، و الطبراني، و ابن مندة، من طريق عبد اللَّه بن نسيب، عن سلمة، عن عبد اللَّه بن سبرة، عن أبيه- أنه