الحسن، عن صدفة بن طيسلة: حدثني معن بن ثعلبة المازني، و الحيّ بعده، قالوا: حدّثنا الأعشى، قال: أتيت النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) فأنشدته:
يا مالك النّاس و ديّان العرب* * * إنّي لقيت ذربة من الذّرب
[الرجز] الأبيات.
و فيه قصة امرأته و هربها. و في الأبيات قوله:
و هنّ شرّ غالب لمن غلب
[الرجز]
قال: فجعل النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول: «و هنّ شرّ غالب لمن غلب».
يتمثّلهن.
و روى عن صدقة عن ثعلبة بن معن، عن الأعشى، و عن صدقة عن بقيّة [1] بن ثعلبة، عن الأعشى، و روى عنه طيسلة بن صدقة، حدثني أبي و أخي، عن الأعشى.
و سيأتي في ترجمة نضلة بن طريف، من وجه آخر، و فيه تسمية الأعشى عبد اللَّه بن الأعور الحرمازي. و زعم المرزباني أن الأعشى هذا هو القائل:
يا حكم بن المنذر بن الجارود* * * سرادق المجد عليك ممدود
أنت الجواد ابن الجواد المحمود* * * نبتّ في الجود و في بيت الجود
و العود قد ينبت في أصل العود [2]
[الرجز] قلت: مقتضاه أن يكون عاش إلى خلافة بني مروان.
4554- عبد اللَّه بن أقرم [3]
بن زيد الخزاعي، أبو سعيد.
قال البخاريّ و أبو حاتم: له صحبة.
و روى أحمد و النسائي و الترمذي و صححه [4]، من طريق داود بن قيس، عن عبيد
[1] في أ: عن عقبة بن ثعلبة.
[2] تنظر الأبيات في الاستيعاب ت (1479) مع اختلاف يسير.
[3] أسد الغابة ت (2819)، الاستيعاب ت (1480)، الثقات 3/ 242، تجريد أسماء الصحابة 1/ 297، تهذيب التهذيب 5/ 149، الجرح و التعديل 5/ 1، تلقيح فهوم أهل الأثر 382، التاريخ الكبير 3/ 32، تهذيب الكمال 2/ 666، الكاشف 2/ 72 تقريب التهذيب 1/ 402، خلاصة تذهيب 2/ 40.
[4] في أ: سقط في ط.