اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 4 صفحة : 83
المسند. و قال أبو نعيم: مختلف فيه.
و قال ابن مندة: لا يصح. ثم أخرج من طريق محفوظ بن علقمة، عن عبد الرحمن بن عائذ، عن عبد اللَّه بن زغب الإيادي قال: سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) يقول: «من كذب عليّ متعمّدا فليتبوَّأ مقعده من النّار».
و أخرجه الطّبرانيّ من هذا الوجه، و جاء عنه عن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) قصة قس بن ساعدة، و له رواية عن عبد اللَّه بن حوالة في سنن أبي داود.
4702- عبد اللَّه بن زمعة:
بن الأسود [1] بن المطلب بن أسد بن عبد العزّى القرشيّ الأسديّ، ابن أخت أم سلمة زوج النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم). و اسم أمه قريبة بنت أبي أمية.
و وقع في الكاشف أنه أخو سودة أم المؤمنين، و هو وهم يظهر [2] صوابه من سياق نسبها.
قال البغويّ: كان يسكن المدينة، روى أحاديث، و له في الصّحيح حديث يشتمل على ثلاثة أحكام: أحدها في قصّة ناقة ثمود، و الآخر في النهي عن الضّحك من الضرطة، و الثالث عن جلد المرأة. و ربما فرّقها بعض الرواة.
و له عند أبي داود أنه قال لعمر: صلّ بالناس- في مرض النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) لما لم يحضر أبو بكر. و يقال: إنه كان يأذن على النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم).
يقال: قتل يوم الدّار سنة خمس و ثلاثين، و به جزم أبو حسان الزيادي، و جزم ابن حبان بأنه قتل يوم الحرّة، و به جزم [3] الكلبي.
قال أبو عمر: المقتول بالحرة ابنه يزيد، و كان له في الهجرة خمس سنين، قاله ابن حبان، و مات أبوه قبل الهجرة كافرا.