ذكره البخاريّ، عن ابن إسحاق، قال: عبد اللَّه بن عمرو بن شريح بن قيس بن زائدة بن الأصم، من بني عامر بن لؤيّ، و قيل اسمه [هو] [2] عمرو، و هو قول الأكثر. و يأتي في عمرو بن أم مكتوم.
بكسر الزاي و الموحدة و سكون المهملة بعدها راء مقصورة، بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم القرشي السهمي.
أمه عاتكة بنت عبد اللَّه بن عمرو بن وهب بن حذافة بن جمح.
كان من أشعر قريش، و كان شديدا على المسلمين، ثم أسلم في الفتح.
قال ابن إسحاق: لما فتح رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) مكّة هرب هبيرة بن أبي وهب و عبد اللَّه بن الزّبعرى إلى نجران، فحدثني سعيد بن عبد الرحمن بن حسان، قال: رمى حسان بأبيات منها:
لا تعدمن رجلا أحلّك بغضه* * * نجران في عيش أجدّ لئيم [4]
[الكامل] فبلغ ذلك عبد اللَّه، فقدم فأسلم.
و من شعره لما أسلم:
يا رسول اللَّه [5]، إنّ لساني* * * راتق ما فتقت إذ أنا بور
إذ أجاري الشّيطان في سنن الغييّ* * * و من مال ميله مثبور
جئتنا باليقين و البرّ و الصّدق* * * و في الصّدق و اليقين السّرور [6]
[الخفيف]
[1] تجريد أسماء الصحابة 1/ 311، الطبقات الكبرى 4/ 212، الطبقات 27، تفسير الطبري 9/ 10235، أسد الغابة ت (2945)، الاستيعاب ت (1550).