اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 4 صفحة : 68
روى ابن مندة من طريق الفضل بن الحسن الضّمري، عن عبد اللَّه بن ربيعة- أن أم الحكم بنت الزّبير أرسلته و هو غلام في أثر[1]رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) و هو يريد بيت أمّ سلمة، فأمرته أن يدرك رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) فينزع عنه رداءه، فالتفت إليّ، قال: «من أنت؟ فأخبرته»، و قلت: أمّي أمرتني بهذا، فلفّ رداءه ثم أعطانيه، و قال: «مر أمّك تشقّه فتختمر به هي و أختها».
وقع لابن مندة في تسمية جده المطلب، و الصواب عبد المطلب.
و ذكر الزّبير أن ربيعة [2]بن الحارث تزوّج أم حكيم بنت الزّبير بن عبد المطّلب.
و ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب هو الّذي تقدم ذكره مفصلا.
ذكره ابن أبي عاصم في الوحدان، و نسبه عقبيا، و قال: له حديث مسند لم يقع إليّ، ثم أورد من طريق أبي إسحاق، عن الأسود، عن عبد اللَّه بن ربيعة- أنه كان يؤمّ أصحابه في التطوع في سوى [4]رمضان.
ذكره مطين في «الوحدان»، و الباوردي، و بقيّ بن مخلد، و أبو نعيم، و أوردوا من طريق عفيف بن سالم، عن يزيد بن عبد اللَّه بن ربيعة النميري، عن أبيه- أن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) بعث إلى أهل قريتين بكتابين يدعوهم إلى الإسلام، فترب أحد الكتابين و لم يترب الآخر، فأسلم أهل القرية التي ترّب كتابهم.