اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 4 صفحة : 65
و
روى أبو داود و غيره، من طريق ابن أبي أسيد البراد [1]، عن معاذ بن عبد اللَّه بن خبيب، عن أبيه، قال:خرجنا في ليلة مطيرة و ظلمة شديدة، فطلب رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) ...
الحديث. و فيه: فضل المعوذتين، و قل هو اللَّه أحد، و أن من قالها حين يصبح و حين يمسي ثلاث مرات يكفي من كل شيء.
و أخرجه البخاريّ في «التاريخ»، و النّسائيّ من طريق زيد بن أسلم، عن معاذ، و أورده من وجهين عن معاذ بن عبد اللَّه، عن أبيه، عن عقبة بن عامر، و له عن عقبة طرق أخرى عند النسائي و غيره مطولا و مختصرا، و لا يبعد أن يكون الحديث محفوظا من الوجهين، فإنه جاء أيضا من حديث ابن عابس الجهنيّ، و من حديث جابر بم عبد اللَّه الأنصاريّ، و لعبد اللَّه بن خبيب عند البغوي حديث آخر بسند ضعيف.
4669- عبد اللَّه بن خلف
بن أسعد بن عامر [2]بن بياضة الخزاعيّ، والد طلحة الطلحات.
قال أبو عمر: لا أعلم له صحبة، و كان كاتبا لعمر بن الخطاب على ديوان البصرة، و أمه حبيبة بنت أبي طلحة من بني [3]عبد الدّار، و شهد وقعة الجمل مع عائشة، فقتل، و كان أخوه عثمان مع علي.
قلت: ذكره ابن الكلبيّ، و سمّى أمه، و لم يذكر لأبويه إسلاما، و استكتاب [4]عمر له يؤذن بأن له صحبة. و قد ذكر ذلك ابن دريد في أماليه بسنده إلى مجالد بن سعيد.