اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 4 صفحة : 63
ذكره ابن مندة، و قال: في صحبته و روايته نظر.
و تبعه أبو نعيم، لكن عرفه بأنه ابن أخي عتاب بن أسيد، و ذلك يقتضي أنه أموي لا مخزومي.
قال ابن الأثير: هو أموي، لا شبهة فيه.
و روى الحسن بن سفيان، من طريق ابن جريج، حدثني أبي، سمعت عبد اللَّه بن خالد بن أسيدأنه سئل عن غسل الجنابة، فقال: كان النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) يأخذ بكفيه ثلاثا ... الحديث.
و روى ابن مندة، من طريق السفاح بن مطر، عن عبد العزيز بن عبد اللَّه بن خالد ولد هذا حديثا سيأتي بيانه في ترجمة عبد العزيز في القسم الأخير.
و قد تقدم في ترجمة خالد بن أسيد أنه مات في أول خلافة أبي بكر، فلا يبعد أن يكون لأبيه صحبة أو رؤية.
و قال عمر بن شبّة في «كتاب مكّة»: لما استخلف عثمان و كثر الناس وسّع المسجد [الحرام،] [1]و اشترى دورا و هدمها، و زاد فيه، و هدم على قوم من جيران المسجد دورهم أبوا أن يبيعوا، و وضع لهم الأثمان [فضجّوا عند البيت] [2]، فأمر بحبسهم حتى كلّمه فيهم عبد اللَّه بن خالد بن أسيد بن أبي العيص. و قد عاش عبد اللَّه هذا إلى أن ولي فارس من قبل زياد في خلافة معاوية، و استخلفه زياد على البصرة لما مات، فأقره معاوية.
روى حديثه مهدي بن عقبة، سمعت عيسى بن عبد الجبار العذري يحدّث عن عبد اللَّه ابن خالد بن عروة بن شهاب، قال: أتيت النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) فبايعته ... الحديث.
أورده ابن فتحون، و ذكره ابن الأثير أيضا بغير إسناد.