اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 4 صفحة : 623
و قد تقدم عمران بن عويم بنحو قصة الجنين، و فيها بعض مخالفة لهذا السياق.
قال ابن الأثير: أخرجه ابن مندة، و أبو نعيم في عويم- بغير راء، و ذكرا له حديث الصيد ثم عادا و أخرجاه في عويمر بالراء، و ذكر له قصة المرأتين [1] و هو واحد.
بفتح أوله و تشديد ثانيه و آخره معجمة، ابن عمرو، أو ابن عبد عمرو، الأزدي أو السلمي.
ذكره الحسن بن سفيان و الطّبرانيّ و غيرهما في الصحابة،
و أخرجوا له من طريق بشر بن صحّار العبديّ، حدثنا المعارك بن بشر بن عيّاذ العبديّ، و غير واحد من أعمامي، عن عياذ بن عمرو، و كان يخدم النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) فخاطبه يهودي، فسقط رداؤه عن منكبيه، و كان النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) يكره أن يرى الخاتم فسويته عليه، فقال: «من فعل هذا؟» فقلت: أنا. قال:
«تحوّل إليّ». فجلست بين يديه، فوضع يده على رأسي، فأمرّها على وجهي و صدري، و كان الخاتم على طرف كتفه الأيسر كأنه رقبة عنز.
هذه رواية ابن مندة و الطّبرانيّ و من تبعهما.
و للخطيب من هذا الوجه بلفظ: أنه كلم النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) في أن يخدمه، و قال: فوضع يده على جبهتي، و مسح بيده حتى بلغ حجزة الإزار.
و فيه مثل ركبة العنز[3]. و فيه: «إذا جاء ظهر فائتني».
و فيه: فأعطاني ناقة ثنية أو جذعة فكانت عندي حتى قتل عثمان رضي اللَّه عنه. و في سنده من لا يعرف.
و ذكره الطّبرانيّ، و ابن مندة و غيرهما بالموحدة و المهملة، و كذا أورده ابن عبد البر مع عباد بن بشر، و خالفهم الخطيب، و تبعه ابن ماكولا فذكره بالمثناة من تحت كما هنا.