استدركه أبو موسى، فقال: أورده الطّبرانيّ، ثم أخرج من طريقه بسنده إلى المشمعل بن ملحان، عن عبد الملك بن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) ذات يوم: «ما تعدّون الشّهيد فيكم؟»[2]الحديث.
و كلام الدّارقطنيّ يقتضي أنّ عنترة تابعي، فإن البرقاني قال: سألت عن عبد الملك بن هارون بن عنترة، فقال: يكذب، و أبوه يحتجّ به، و جدّه يعتبر به.
و كذا ذكره مسلم و ابن حبّان و غيرهما في التابعين.
و أخرج له النّسائيّ حديثا من روايته عن ابن عباس. فاللَّه أعلم.
و يقال المزني، قاله ابن يونس في ترجمة أبيه إبراهيم بن عنمة من تاريخ مصر، فقال: لأبيه صحبة.
و قال ابن ماكولا: هو بنون بفتحتين، و خطّأ ابن الأثير أبا نعيم حيث ذكره بسكون المثلثة.
و أخرج الطّبرانيّ من طريق رفيع بن خالد، عن محمد بن إبراهيم بن غنم الجهنيّ، عن أبيه، عن جده، قال: خرج النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) ذات يوم فلقيه رجل من الأنصار. فقال: يا رسول اللَّه،