قال ابن عساكر: ذكر أن له وفادة على رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم). نزل دمشق.
أخرج حديثه تمّام الرّازيّ في فوائده، حدثنا أبو الحسن عمرو بن عقبة بن عمارة بن يحيى بن عبد الحميد بن عمرو بن عبد اللَّه بن رافع بن عمرو الطائي [3] سنة خمس و ثلاثمائة، و زعم أن له مائة سنة و عشرين سنة، قال: حدثني عم أبي السلم بن يحيى، عن أبيه، [حدثني أبي عن أبيه] [4]، عن محمد بن عمرو بن عبد اللَّه [بن رافع] [5]، عن أبيه، عن جده، حدثني أبي رافع بن عمرو، عن أبيه عمرو الطائي، أنه قدم على رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) فأجلسه معه على البساط، فأسلم و حسن إسلامه، و رجع إلى قومه فأسلموا.
ذكره الطّبرانيّ و غيره، و أخرجوا من طريق أبي يحيى التيمي، عن سيف بن وهب، عن أبي الطفيل- أنّ رجلا من بني ليث يقال له فراس بن عمرو ذهب أبوه إلى رسول اللَّه و به صداع شديد، فأخذ بجلدة ما بين عينيه فجبذها فذهب عنه الصّداع، ثم إن فراسا همّ