اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 4 صفحة : 566
مسعود- صديق أبي سفيان بن حرب، و كان ينزل عليه إذا أتى الطائف. و عاش عمرو إلى أن أسنّ، ثم وفد على معاوية لما استخلف و أنشد:
[البسيط]:
أصبحت شيخا كبيرا هامة لغد* * * يزقو لدى جدثي أو لا فبعد غد
في أبيات.
و ذكر قصته الزبير بن بكار في «الموفقيات» [1]، لكن لم يقل الثقفي، و كذا أوردها الخطابي في «غريب الحديث» من وجه آخر، عن هشام بن الكلبي، عن أبيه، عن رجل من قريش.
و قد رويت القصة لعمرو بن مسعود السلمي. و سأذكره إن شاء اللَّه تعالى في القسم الثالث.
صحابي، له ذكر في حديث بريدة. قال ابن مندة: عمرو بن معاذ الأنصاري كان تفل النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) على رجله حين قطعت حتى برأت. رواه جماعة عن الحسين بن واقد عن عبد اللَّه بن بريدة، عن أبيه- أنّ النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) تفل على رجل عمرو بن معاذ.
و قال أبو نعيم: عمرو بن معاذ الأنصاري تفل رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) على رجله لما قطعت فبرأ.
[1] في أ: الموفقيات عن علي بن المغيرة عن هشام بن الكلبي عن أبيه.