قال أبو داود الطّيالسيّ في مسندة: حدثنا طالب بن حبيب بن عمرو بن سهل الأنصاري ضجيع حمزة بن عبد المطلب: سمعت عبد الرحمن بن جابر بن عبد اللَّه يقول: خرجت مع أبي يوم الحرّة، فذكر حديثا في فضل أهل المدينة. و أخرجه البزار من طريق الطيالسي، و رواه أبو أحمد العسكري من طريق موسى بن إسماعيل، عن طالب بن حبيب، لكنه مخالف في نسب أبي طالب و في مسندة، فقال طالب بن حبيب بن سهل بن قيس، قال:
قال: حدثنا أبي، قال: خرجت مع أبي أيام الحرّة ... الحديث و كأنّ حبيبا نسب لجده، فصار ظاهره أن الصحبة لسهل بن قيس، و على ذلك مشى ابن الأثير كما تقدم في حرف السين.
لعله الّذي قبله. ذكره ابن مندة مفردا عنه، و أخرج هو و الطبراني في الأوسط من طريق حنان بن سديد، و هو بفتح الحاء المهملة و تخفيف النون و أبوه بمهملة وزن عظيم، عن عبد الرحمن بن الغسيل عن عمرو بن سهل: سمع النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) يحثّ على صلة القرابة.
5880 ز- عمرو بن سيف
البكالي. في عمرو بن سفيان.
5881- عمرو بن شأس:
الأسدي [3]، و يقال الأسلمي، ابن عبيد بن ثعلبة بن رويبة ابن مالك بن الحارث بن سعد بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة.
هكذا ذكر ابن عبد البرّ، ساق الدّار الدّارقطنيّ نسبه إلى ثعلبة الأول، ثم قال: من بني مجاشع بن دارم.