قال البخاريّ: يعدّ في الشاميين. و قال الحاكم أبو أحمد: شهد حنينا مع المشركين، ثم أسلم. و قال ابن أبي حاتم عن أبيه و الباوردي و ابن السكن: له صحبة.
و قد تقدم حديثه في ترجمة الحارث بن بدل من القسم الأخير.
قال ابن السّكن: و ما يدل على صحبته غير هذا الحديث.
قلت:
و قد أخرج ابن مندة، من طريق محمد بن راشد، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن عمرو بن سفيان الثقفي أنه مرّ برسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) و قد أسبل إزاره، فأخذ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) بطرف إزاره، فقال: «ارفع يا عمرو، فإنّ اللَّه لا يحبّ المسبلين».
و قد رواه عليّ بن يزيد [2]، عن القاسم، عن أبي أمامة، فقال: رأى رجلا مسبلا، فذكر نحوه.
بن سعد بن قائف [5] بن الأوقص بن مرّة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن سليم، أبو الأعور، السلمي. مشهور بكنيته.
قال مسلم، و أبو أحمد الحاكم في الكنى: له صحبة. و ذكره البغوي، و ابن قانع، و ابن سميع، و ابن مندة و غيرهم في الصحابة.
و قال عبّاس الدّوريّ في تاريخ يحيى بن معين: سمعت يحيى يقول: أبو الأعور السلمي رجل من أصحاب النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و كان مع معاوية، قال يحيى: و أرى اسمه عمرو بن سفيان.
[1] تجريد أسماء الصحابة 1/ 408، الكاشف/ 330، خلاصة تذهيب/ 286، الجرح و التعديل 6/ 224، التاريخ الكبير 6/ 310، 333، الطبقات 51، 308.