اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 4 صفحة : 520
و أخرج سعيد بن يعقوب، من طريق عبد المنان بن عبد اللَّه، عن قيس بن همام، عن عمرو بن ربيعة، قال: وفدت إلى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فسمعته يقول: «أدعوكم إلى اللَّه وحده الّذي إن مسّكم ضرّ كشف عنكم»[1]
عمرو بن رياب.
5847 ز- عمرو بن زائدة:
و قيل عمرو بن قيس بن زائدة بن الأصم العامري [2]، هو ابن أم مكتوم الأعمى.
ذكره الطّبرانيّ في «المعجم الكبير»، و أخرج من طريق الوليد بن سليمان بن أبي السائب، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: بينما نحن مع رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) إذ لحقنا عمرو بن زرارة الأنصاري في حلة و إزار قد أسبل، فجعل النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) يأخذ بناحية ثوبه و يتواضع للَّه عز و جل، و يقول: «اللَّهمّ عبدك و ابن عبدك، و ابن أمتك» ... حتى سمعها عمرو بن زرارة، فالتفت إلى النبي صلى اللَّه عليه و آله، فقال: يا رسول اللَّه، إني حمش الساقين، فقال: «إنّ اللَّه قد أحسن كلّ شيء خلقه، يا عمرو بن زرارة، إنّ اللَّه لا يحبّ المسبلين»[4].
5849- عمرو بن زرارة
بن قيس بن عمرو النخعي.
تقدم ذكره في ترجمة والده زرارة، و صحبته محتملة، و له خبر مع ابن مسعود رويناه في فوائد المخلص. و في ذكر أبيه عن عمرو هذا أنه كان أول من خلع عثمان رضي اللَّه عنه.