اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 4 صفحة : 519
على عهد رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم)، فجعل القسامة على خزاعة، و ساق ابن مندة هذا الحديث من هذا الوجه. و قال أبو شهر [1]: لم يسمع مكحول من عيينة [2] بن أبي سفيان، و لا أدري أدركه أم لا. و قد روى مكحول عن عمرو بن أبي خزاعة رجل من الصحابة. و اللَّه أعلم.
5841 ز- عمرو بن الخفاجي:
العامري.
مضى ذكره في ترجمة صلصل بن شرحبيل، فقال الرشاطي: صحب النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و كتب إليه و إلى عمرو بن المحجوب يستقدمهما في أمر الردة، ذكر ذلك الطّبريّ. و ذكر سيف أنّ الرسول إلى عمرو بن الخفاجي بذلك كان زياد بن حنظلة، و في الرسالة يأمره بالجدّ في قتال أهل الردة.
قال ابن السّكن: يقال له صحبة، ثم أسند من طريق علي بن المديني، قال: عمرو بن خويلد الخزاعي من أصحاب النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و له عنه أحاديث، ثم ساق له ابن السكن حديثا، و قال: لم أجد له غيره.
قلت: و أنا أظنّ أن الّذي وصفه علي بن المديني إنما هو أبو شريح الخزاعي، لأن الأزرقي اسمه خويلد بن عمرو، فلعله انقلب
الحديث [4] الّذي أورده ابن السكن من طريق حشرج بن نباتة، عن إسحاق بن إبراهيم، عن مكحول، عن عمرو بن خويلد الخزاعي، قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم): «لا ينظر اللَّه إلى مانع الزّكاة يوم القيامة، و لا إلى آكل مال اليتيم، و لا إلى ساحر و لا إلى عاقّ».
5844 ز- عمرو بن ذي النّور:
الدّوسي. هو عمرو بن الطفيل. يأتي.
5845 ز- عمرو بن ربعي:
قيل هو اسم أبي قتادة [5]، و المشهور أن اسمه الحارث.