اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 4 صفحة : 517
ذكره الطّبرانيّ في الصحابة، و أخرج له من طريق قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: جاء رجل من الأنصار يقال له عمرو بن حنة، و كان يرقي من الحية، فقال: يا رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم)، إنك نهيت عن الرقي، و أنا أرقي من الحية، قال: «قصّها[1]عليّ». فقصها، فقال: «لا بأس»، هذه مواثيق ... الحديث،
و فيه: جاء رجل من الأنصار كان يرقي من العقرب ... فذكره.
[و هذا يشبه أن يكون الراويّ غير اسم والده، فقد] [2] أخرجه مسلم و غيره من طريق أبي معاوية، عن الأعمش بهذا السند، فقال فيه: جاء عمرو بن حزم.
و هكذا رواه أبو الزّبير عن جابر. و قيس: كان تغيّر حفظه بأخرة فضعّفوا حديثه، فإن كان حفظه احتمل أن يكون آخر، فإنّ في سياقه ما يدلّ على التعدد.
و في الرواة عمرو بن حنّة. روى عن عمر بن عبد الرحمن بن عوف. روى ابن جريج عن يوسف بن الحكم عنه. و اختلف في إسناد حديثه على ابن جريج.
5837- عمرو بن خارجة
بن قيس بن مالك بن عدي بن عامر [3] بن النجار الأنصاري الخزرجي.
ذكره ابن إسحاق فيمن شهد بدرا.
5838- عمرو بن خارجة
بن المنتفق الأسدي [4]، حليف آل أبي سفيان. و قيل: إنه أشعري، و أنصاري، و جمحي، و الأول أشهر.
قال ابن السّكن: هو أسدي، سكن الشام، و مخرج حديثه عن أهل البصرة، و كان رسول أبي سفيان إلى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم).
قلت:
أخرج له التّرمذيّ، و النّسائيّ، و ابن ماجة، من طريق قتادة، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم حديثه: خطب النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) على ناقته، و أنا تحت