عمرو بن أمية الدوسيّ: دخلت المسجد الحرام، فلقيني رجال من قريش، فقالوا: إياك أن تلقى محمدا أو تسمع مقالته فيخدعك ... فذكر الحديث في إسلامه.
5785 ز- عمرو بن أنس الأنصاري:
من بني عوف بن الخزرج [1].
ذكره الباورديّ، و أخرج من طريق عبيد اللَّه بن أبي رافع أنه ذكره في البدريين الذين شهدوا صفّين. و الإسناد ضعيف.
5786- عمرو بن الأهتم:
بن سمّي بن خالد بن [2] منقر بن عبيد بن مقاعس بن عمرو بن كعب بن زيد مناة بن تميم التميمي المنقري، أبو نعيم. و يقال أبو ربعي. و اسم أبيه الأهتم سنان.
تقدم له ذكر في ترجمة الزّبرقان بن بدر، و كان عمرو خطيبا جميلا، بليغا شاعرا، شريفا في قومه، قيل هو القائل:
أ لم تر ما بيني و بين بني عامر* * * من الودّ قد بالت عليه الثّعالب
فأصبح ما في الودّ بيني و بينه* * * كأن لم يكن ذا الدّهر فيه عجائب
إذا المرء لم يجببك إلّا تكرّها* * * بدا لك من أخلاقه ما يغالب
[الطويل] الأبيات:
و الأصح أنها لأبي الأسود الدؤلي.
و من شعر عمرو بن الأهتم:
ذريني فإنّ البخل يا أمّ مالك* * * لصالح أخلاق الرّجال سروق
لعمري ما ضاقت بلاد بأهلها* * * و لكنّ أخلاق الرّجال تضيق [3]
[الطويل] و كان يقال لشعره: الحلل المنشّرة، و هو القائل يخاطب الزبرقان:
ظللت مفترش الهلباء تشتمني* * * عند النّبيّ فلم تصدق و لم تصب
إن تبغضونا فإنّ الرّوم أصلكم* * * و الرّوم لا تملك البغضاء للعرب [4]
[البسيط]
[1] في أ: من الخزرج.
[2] أسد الغابة ت (3868)، الاستيعاب ت (1914).
[3] ينظر البيتان في أسد الغابة ترجمة رقم (3868)، الاستيعاب ترجمة رقم (1914).
[4] ينظر البيتان في أسد الغابة ترجمة رقم (3868)، و الأغاني 4/ 9، و البيت الأول في سيرة ابن هشام 1/ 567 و الاستيعاب ترجمة رقم (1914).