أسلم مع أبيه، و قيل اسمه عمرو. قال سيف في الفتوح بسنده: أتى خالد بعد ما افتتحوا اليرموك بعكرمة جريحا، فوضع رأسه على فخذه، و بعمر بن عكرمة، فوضع رأسه على ساقه، و جعل يمسح وجهه .... فذكر القصة. و ذكره الطبري، فقال: عمرو بن عكرمة.
و قال أبو نعيم الكوفيّ، عن قرة بن خالد، عن سهل بن علي النميري، قال: لما كان يوم الفتح كان عند عمر بن عمرو الليثي خمس نسوة، فأمره النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) أن يطلّق إحداهن.
و رواه عبد الوهّاب بن عطاء، عن قرة، فقال: عبيد بن عمرو، و زاد: فطلق دجاجة بنت أسماء بن الصلت، فخلف عليها عامر بن كريز، فولدت له عبد اللَّه.
أخرجه ابن مندة، و رواه أبو نعيم، من طريق بشر بن المفضل، عن قرة، حدثني سهل النميري، حدثني بعض آل عمير، قال: لما كان يوم الفتح ... فذكره، و قال فيه: فطلق دجاجة بنت أسماء بن الصّلت.
5759- عمر بن عمير بن عديّ:
بن نابي الأنصاري، ابن عم ثعلبة بن غنم [3] ابن عديّ الأنصاري.
قال أبو عمر: شهد المشاهد.
5760 ز- عمر بن عمير:
غير منسوب.
ذكره البغويّ في الصحابة، و أخرج من طريق ابن لهيعة، عن أبي الزبير، قال: قلت لجابر: أسمعت النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول: «لا يزني الزّاني حين يزني و هو مؤمن»، قال: لا، حدثني عمر بن عمير.
قلت: و المحفوظ في هذا أن أبا الزبير سأل عبيد بن عمير، و هو الليثي التابعي المشهور.