اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 4 صفحة : 474
أخرجه التّرمذيّ، و ابن ماجة، و سنده حسن، عن خالد بن الوليد، قال: كان بيني و بين عمّار كلام، فأغلظت له، فشكاني إلى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فجاء خالد فرفع رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) رأسه. فقال: «من عادى عمّارا عاداه اللَّه، و من أبغض عمّارا أبغضه اللَّه».
و في التّرمذيّ عن عائشة- مرفوعا: «ما خيّر عمّار بين أمرين إلا اختار أيسرهما».
و عن حذيفة- رفعه: «اقتدوا باللّذين من بعدي: أبي بكر و عمر، و اهتدوا بهدي عمّار».
و أخرجه التّرمذيّ و ابن ماجة، و قال التّرمذيّ: حسن.
و تواترت الأحاديث عن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) أنّ عمارا تقتله الفئة الباغية، و أجمعوا على أنه قتل مع علي بصفّين سنة سبع و ثمانين في ربيع و له ثلاث و تسعون سنة، و اتفقوا على أنه نزل فيه: إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ [النحل/ 106].
و روى عن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) عدة أحاديث. و روى عنه من الصحابة أبو موسى، و ابن عباس، و عبد اللَّه بن جعفر، و أبو لاس الخزاعي، و أبو الطفيل، و جماعة من التابعين.
بضم أوله و التخفيف و زيادة هاء في آخره، ابن أحمر المازني.
ذكره البخاريّ في «الوحدان»، و ابن سعد فيمن نزل البصرة من الصحابة. و قال أبو عمر: لم أقف له على رواية، كذا قال: و قد أخرج حديثه أبو يعلى و الطبراني و غيرهما من طريق يزيد بن حنتف، بفتح المهملة و سكون النون و فتح المثناة بعدها فاء، عن أبيه: سمعت عمارة بن أحمر المازني قال: كنت في إبل لي أرعاها في الجاهلية فأغارت علينا خيل رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فجمعت إبلي و ركبت الفحل، فأتيت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) فردّها عليّ، و لم يكونوا اقتسموها.
5723- عمارة بن أوس
بن خالد [3] بن عبيد بن أمية بن عامر بن خطمة الأنصاري الخطميّ.