بن عمرو بن سلمة بن منبه بن ذهل بن غطيف المرادي الغطيفي.
ذكر ابن يونس أنه وفد على النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، ثم رجع إلى اليمن، ثم قدم المدينة، و شهد فتح مصر، و ولاه عتبة بن أبي سفيان الإسكندرية في خلافة معاوية.
و روى البغويّ، و الطّبرانيّ، و ابن السّكن، و ابن مندة، من طريق كثير بن معاوية بن الحكم السلمي، عن أبيه، قال: كنا مع رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فأنزى أخي علي بن الحكم فرسا له صدقا، فأصاب رجله جدار الخندق فدقها، فأتى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) فمسحها، و قال: «بسم اللَّه، فما آذاه منها شيء».
قال ابن مندة: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
[1] الاستيعاب ت (1872)، 2/ 575، طبقات ابن سعد 5/ 60، طبقات خليفة 236، تاريخ خليفة 292، التاريخ الكبير 7/ 40، تاريخ الثقات للعجلي 342، المعرفة و التاريخ 1/ 393، تاريخ الطبري 2/ 588، الجرح و التعديل 6/ 405، الثقات لابن حبان 5/ 209، تهذيب الكمال 2/ 954، الكاشف 2/ 242، المعين في طبقات المحدثين 34، تهذيب التهذيب 7/ 280، تقريب التهذيب 2/ 31، خلاصة تذهيب التهذيب 271، تذكرة الحفاظ 1/ 50، سير أعلام النبلاء 4/ 61، طبقات الحفاظ للسيوطي 16، المشاهير رقم 459، رجال مسلم 2/ 104، تاريخ الإسلام 2/ 486.