اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 4 صفحة : 46
و قال ابن سعد: أمه أم خالد بن يعيش أسلمت و بايعت، و لأخواته: أم هشام، و عمرة، و سودة صحية.
و قال البغويّ: سكن المدينة، و أخرج من طريق إسحاق بن إبراهيم بن عبد اللَّه بن حارثة بن النعمان، عن أبيه، عن جده- مرفوعا، قال: «نعم البيت بنو الحارث بن هيشة».
و روى ابن أبي خيثمة، و ابن مندة من هذا الوجه، قال:لما قدم صفوان بن أمية المدينة قال له النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم): «على من نزلت يا أبا وهب؟» قال: على العباس ... الحديث.
و أخرجه أبو نعيم، و قال في الإسناد: عن جده عبد اللَّه بن حارثة.
و أخرجه البغويّ و يعقوب بن سفيان من هذا الوجه. فقال: عبد اللَّه بن حارثة، و لم يصفه بأنه جدّه.
و قال ابن أبي حاتم: و روى عنه ابنه إبراهيم بن عبد اللَّه بن حارثة.
بضم المهملة و سكون الموحدة بعدها معجمة تحتانية مشددة، الخثعميّ، أبو قبيلة.
له حديث عند أبي داود، و النسائي، و أحمد، و الدارميّ بإسناد قوي من طريق عبيد بن عمير، عن عبد اللَّه بن حبشيإن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) سئل: أيّ العمل أفضل؟ قال: «إيمان لا شك فيه، و جهاد لا غلول فيه، و حجّ مبرور»[2].
لكن ذكر البخاريّ في «التاريخ» له علة، و هي الاختلاف على عبيد بن عمير في سنده: فقال علي الأزدي عنه هكذا.
و قال عبد اللَّه بن عبيد بن عمير، عن أبيه، عن جده، و اسم جده قتادة الليثي، و لكن لفظ المتن قال: السماحة و الصبر، فمن هنا يمكن أن يقال: ليست العلة بقادحة.
و قد أخرجه هكذا موصولا من وجهين في كل منهما مقال، ثم أورده من طريق الزهري، عن عبد اللَّه بن عبيد، عن أبيه- مرسلا، و هذا أقوى.