responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 4  صفحة : 455

سفيان، فإن علقمة في رواية ابن إسحاق محرّف من عطية بخلاف رواية عبد الكريم.

5688- علقمة بن سميّ الخولانيّ‌ [1]:

صحابي، شهد فتح مصر، و لا تعرف له رواية، قاله ابن يونس.

5689 ز- علقمة بن سهيل:

تتقدم ذكره في الّذي قبله.

5690- علقمة بن طلحة:

بن أبي طلحة العبدري‌ [2].

له صحبة، و قتل يوم اليرموك شهيدا. ذكره ابن الأثير.

5691- علقمة بن علاثة: [3]

بن عوف بن الأحوص بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري.

ثبت ذكره في الصحيح في حديث أبي سعيد، من رواية عبد الرحمن بن أبي نعيم عنه، قال: بعث عليّ بن أبي طالب إلى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) بذهيبة [4] في تربتها فقسمها بين أربعة نفر:

عيينة بن حصن و الأقرع بن حابس، و علقمة بن علاثة، و زيد الخيل ... الحديث.

و قال المفضّل العلائيّ في تاريخه: حدثني رجل من بني عامر، قال: صحب النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) من بني كلاب قدامة، و علقمة بن علاثة ... و سمى جماعة.

و روى ابن عساكر بإسناد له إلى الشّافعيّ: حدثني غير واحد أنّ عامر بن الطفيل و علقمة بن علاثة تنافرا، فقال علقمة: لا أنافرك على الفروسية، أنت أشدّ بأسا مني. فقال عامر: لا أنافرك على الكرم، أنت رجل سخيّ. فقال علقمة: لكني موف و أنت غادر، و عفيف‌ [5] و أنت عاهر، و والد و أنت عاقر .... فذكر قصة طويلة.

و فيه ردّ على قول ابن عبد البر إنه لم يكن فيه ذلك الكرم.

و روى ابن أبي الدّنيا في كتاب «الشّكر»، و أبو عوانة في صحيحه، من طريق ابن أبي‌


[1] أسد الغابة ت (3776).

[2] أسد الغابة ت (3777).

[3] أسد الغابة ت (3778)، الاستيعاب ت (1867)، الثقات 3/ 315، تجريد أسماء الصحابة 1/ 391، الأعلام 4/ 247.

[4] هي تصغير ذهب، و أدخل الهاء فيها، لأن الذهب يؤنّث، و المؤنّث الثلاثي إذا صغر ألحق في تصغيره الهاء نحو قويسة و شميسة، و قيل: هو تصغير ذهبة على نية القطعة منها، فصغرها على لفظها. النهاية 2/ 173.

[5] في أ: عف.

اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 4  صفحة : 455
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست