روى ابن مندة من طريق عطاء بن يزيد بن مسعود، عن سليمان بن عمر بن الربيع، حدثني عبد الرحمن بن العلاء بن سعد، من بني ساعدة، عن أبيه- و كان ممن بايع يوم الفتح- أنّ النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) قال يوما لجلسائه: «هل تسمعون ما أسمع؟ أطّت[4]السّماء و حقّ لها أن تئطّ» ... الحديث.
و أخرجه ابن عساكر في تاريخه في ترجمة محمد بن خالد، من طريق ابن مندة بهذا الإسناد.
[3] أسد الغابة ت (3749)، تجريد أسماء الصحابة 1/ 388، الجرح و التعديل 6/ 356، التاريخ الكبير 6/ 509.
[4] الأطيط: صوت الأقتاب، و أطيط الإبل: أصواتها و حنينها، أي إن كثرة ما فيها من الملائكة قد أنقلها حتى أطت. و هذا مثل و إيذان بكثرة الملائكة، و إن لم يكن ثم أطيط، و إنما هو كلام تقريب أريد به تقرير عظمة اللَّه تعالى. النهاية 1/ 54.
[5] التاريخ الكبير 6/ 519، الطبقات الكبرى 1/ 271، 273، الجرح و التعديل 1/ 1982، البداية و النهاية 5/ 353، أسد الغابة ت (3751).