اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 4 صفحة : 43
4622- عبد اللَّه بن الحارث
بن عمير، و يقال عويمر الأنصاري.
قال أبو عمر: روى محمد بن نافع بن عجير عنه. و روى ابن مندة من طريق ابن إسحاق، عن محمد بن نافع بن عجير: سمعت عبد اللَّه بن الحارث بن عمير يقول: لقد كان من رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) في عمتي سهيمة بنت عمرو قضاء ما قضي به في امرأة من المسلمين قبلها قلت: نسبوه أنصاريا، و لم يذكروا أباه في الصحابة. و يحتمل أن يكون أبوه هو الحارث بن عمير الأسدي، ثم وجدت الخطيب ذكره، فقال: عبد اللَّه بن الحارث بن عويمر [1] المزني، ذكره بعض أهل العلم في الصحابة، و ساق الحديث من طريق ابن إسحاق:
حدثني محمد بن نافع بن عجير- و كان ثقة، عن عبد اللَّه بن الحارث بن عويمر المزني، قال: لقد كان من رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) في سهيمة بنت عمرو ... فذكره، و لم يقل عمته، و نسبه مزنيا، فهذا أولى.
و وقع عندهم عن اسم جده عمير أبو عويمر. و في سياق الحديث أن عمته سهيمة بنت عمرو، فيكون اسم جدّه عمرا إلا أن تكون سهيمة أخت أبيه من أمّه.
4623- عبد اللَّه بن الحارث
بن قيس الأنصاري.
ذكره الواقديّ في «الردة»، و قال: بعثه خالد بن الوليد في قتال الردة بعد النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) في سرية وقعة النطاح.
بن قيس بن عدي بن سعيد بن سعد بن سهم القرشي السهمي.
ذكره ابن إسحاق و غيره فيمن هاجر إلى الحبشة، و لم يذكر ابن الكلبي في نسبه سعيد المصغر، و ذكر له شعرا يحرض المسلمين على الهجرة إلى الحبشة، و يصف ما لقوا فيها من الأمن، فمنه:
يا راكبا بلّغا عنّي مغلغلة* * * من كان يرجو لقاء اللَّه و الدّين
إنّا وجدنا بلاد اللَّه واسعة* * * تنجي من الذّلّ و المخزاة و الهون
فلا تقيموا على ذلّ الحياة و لا* * * خزي الممات و عتب غير مأمون