أخرج حديثه أبو داود و النّسائيّ، و كأنه نزل الشام، فإن حديثه عند أهلها، و قد جاءت الرواية من طريق أخيه عدي بن عميرة، عنه. و من طريقه عن أخيه عدي بن عميرة.
ذكره ابن عبد البرّ، فقال: مذكور في الصحابة، و لا أعرفه.
و قال أبو حاتم: لأهل الشام عرسان: عرس بن عميرة له صحبة، و عرس بن قيس لا صحبة له. و زعم العسكري أنهما واحد، و أنّ عميرة أمه و قيسا أبوه. و زعم ابن قانع أن قيسا أبوه و عميرة جده. فاللَّه أعلم.
بفتح أوله و الفاء، بينهما راء ساكنة و بالجيم، ابن أسعد بن كرب بن صفوان التميمي السعدي، و قيل العطاردي.
كان من الفرسان في الجاهلية، و شهد الكلاب، فأصيب أنفه، ثم أسلم، فأذن له النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) أن يتخذ أنفا من ذهب.
أخرج حديثه أبو نعيم [4]. و هو معدود في أهل البصرة.
5523 ز- عرفجة بن شريح:
و قيل ابن صريح، بالصاد المهملة أو المعجمة، و قيل [5] ابن شريك، و قيل ابن شراحيل، و قيل ابن ذريح الأشجعي.
نزل الكوفة.
و حديثه عند مسلم، و أبي داود، و النسائي: سمعت النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول: «من خرج من أمّتي و هم جميع على رجل يريد أن يشقّ عصاكم و يفرّق جماعتكم»[6].
و روى عن أبي بكر الصديق، و عنه زيادة بن علاقة، و أبو حازم الأشجعي، و أبو يعقوب العبديّ، و غيرهم.