اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 4 صفحة : 394
قال عديّ: فو اللَّه ما لبثنا حتى بلغنا أنّ رجلا من بني هاشم قد تنبأ، فذكرت حديث ابن شهلاء، فخرجت إليه فإذا هو و من معه يسجدون على وجوههم.
و قال ابن خيثمة: بلغني أنه مات بالجزيرة. و قال الواقدي: مات بالكوفة سنة أربعين.
و قال أبو عروبة الحرّانيّ: كان عديّ بن عميرة قد نزل الكوفة ثم خرج بعد قتل عثمان إلى الجزيرة فمات بها. و قال ابن سعد: لما قتل عثمان قال بنو الأرقم: لا نقيم ببلد يشتم فيه عثمان، فتحوّلوا إلى الشام فأسكنهم معاوية الرّها، و أقطعهم بها.
و وقع في الطّبرانيّ الأوسط عدي بن عميرة الحضرميّ، و هو من وهم بعض الرواة في نسبه.
ذكره ابن هشام في «مختصر السيرة» عمّن يثق به من أهل العلم، عن ابن شهاب، عن عبيد اللَّه، عن ابن عباس في تسمية من أعطاه النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) من غنائم حنين.
قال ابن إسحاق: و أعطى السهمي خمسين من الإبل.
قال ابن هشام: اسمه عدي بن قيس، [و روى ابن مردويه من طريق بكر بن بكار، عن علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير في تسمية المؤلفة عديّ بن قيس] السهمي.
5505 ز- عدي بن كعب:
لا أعرف نسبه.
وقع ذكره في حديث غريب. روى المعافى في الجليس، من طريق محمد بن أبي بكر الأنصاري، عن عبادة بن الصامت، قال: بعثني أبو بكر إلى ملك الروم، و معي عمرو بن العاص، و أخوه هشام، و عدي بن كعب، و نعيم بن عبد اللَّه، فخرجنا حتى قدمنا على جبلة بن الأيهم بدمشق ... فذكر قصة طويلة في ورقتين. و إسناده ضعيف.
و قد أخرجها البيهقي في «الدّلائل» من وجه آخر كما سيأتي في ترجمة هشام بن العاص. و يحتمل أن يكون عدي بن كعب هذا هو أبو خيثمة والد سليمان، فقد سماه الأزدي كذلك. فاللَّه أعلم.
5506- عدي بن مرّة:
بن سراقة بن خبّاب [2] بن عدي بن الجد بن العجلان البلوي حليف الأنصار.