روى عن عرس بن عبد العزيز، عن عمر بن مضرس بن عثمان الجهنيّ، عن أبيه، عن جده.
ذكره البخاريّ في تاريخه و بين ابن أبي حاتم أنّ عمر بن مضرس إنما روى عن أبيه عن عمرو بن مرة الجهنيّ. فاللَّه أعلم.
5474- عثير:
بالتصغير و آخره راء. في عس.
5475 ز- عثير العذري:
يأتي في عس.
5476 ز- عثيم:
بالتصغير.
خاطب بها النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) عثمان بن عفان في حديث لعائشة، من طريق أم كلثوم الحنظلية عنها.
قال أحمد في أواخر مسند عائشة: حدثنا عبد الصمد، حدثتني فاطمة بنت عبد الرحمن، حدثتني أمي أنها سألت عائشة و أرسلها عمّها [2]، فقالت: إن أحد بنيك يقرئك السلام، و يسألك عن عثمان، فإن الناس قد شتموه. فقالت: لعن اللَّه من لعنه، فو اللَّه لقد كان قاعدا عند رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) و جبرائيل يوحي إليه، و هو يقول له: أكتب يا عثيم.
5477 ز- عثيم الجنّي:
له ذكر في «الفتوح»، قال: بينما رجل باليمامة في الليلة الثالثة من فتح نهاوند [3] مرّ به راكب، فقال: من أين؟ قال: من نهاوند، و قد فتح اللَّه على النعمان، و استشهد، فأتى عمر فأخبره، فقال: صدق و صدقت. هذا عثيم بريد الجن [رأى بريد الإنس] [4] ثم ورد الخبر بذلك بعد أيام، و سمي فتح نهاوند فتح الفتوح.