اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 4 صفحة : 371
ساقة غنائم خيبر حين افتتحها رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)، قال: بينما عمر بن الخطاب في سكة من سكك المدينة إذ سمع صوت امرأة، و هي تهتف في خدرها:
هل من سبيل إلى خمر فأشربها* * * أم هل سبيل إلى نصر بن حجّاج
[البسيط] فذكر قصة نصر بن حجاج بطولها.
و قد اختلف على محمد بن سعيد في إسناده، فرواه ابن مندة [1] من طريق عتاب بن الجليل، عن محمد بن سعيد الأثرم، عن محمد بن عثمان بن جهم، عن أبيه، عن جده- أنه كان على غنائم خيبر، و هذا كأنه مقلوب.
و رواه ابن عساكر في تاريخه من طريق قاسم بن جعفر، عن محمد بن سعيد، عن محمد بن عثمان بن جهم، عن أبيه، عن جده، و كان على ساقة غنائم خيبر.
و قد مضى في ترجمة جهم، و كأن الضمير في قوله: عن جده، يعود على جهم لا على محمد.
5449- عثمان بن حكيم بن أبي الأوقص السلمي:
أخو عمر لأمه. و يقال: بل هو أخو زيد بن الخطاب.
وقع في البخاريّ ما يدلّ على أن له صحبة، فإنه أخرج في صحيحه، من طريق عبد اللَّه بن دينار، عن ابن عمر، قال: أرى عمر [2] حلّة على رجل تباع ... الحديث بطولة، و في آخره: فأرسل بها عمر إلى أخ له من أهل مكة قبل أن يسلم- سمّاه ابن بشكوال في المبهمات: عثمان بن حكيم.
5450 ز- عثمان بن حميد:
بن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزّى القرشي الأسدي.
ورد ما يدلّ على أن له صحبة، لأن أباه مات في الجاهلية، قال الفاكهي: حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن عطاء- أنّ غلاما يقال له عبد اللَّه عن عثمان بن حميد الحميدي قتل حمامة من حمام الحرم، فسأل أبوه ابن عباس فأمره بشاة.