بغير إضافة. قال البخاري: و يقال ابن عبد اللَّه. و لا يصح.
و جزم ابن حبان بأن عبد اللَّه السلمي أبو الوليد كان اسمه عتلة، بفتح المهملة و المثناة، و يقال نشبة، بضم النون و سكون المعجمة بعدها موحدة، فغيّره النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم).
روى الحسن بن سفيان، من طريق يحيى بن عتبة بن عبد، [قال] [3]: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يوم قريظة: «من أدخل الحصن سهما و جبت له الجنّة». فأدخلت ثلاثة أسهم.
و روى الطّبرانيّ، من طريق يحيى بن عتبة، عن أبيه، قال: دعاني النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) و أنا غلام حدث. فقال: «ما اسمك؟» قلت: عتلة. قال: «بل أنت عتبة».
و من طريق عطية بن مدرك، عن عتبة بن عبد أنه لما بايع قال له رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم): «ما اسمك؟» قال: نشبة. قال: «بل أنت عتبة».
و روى أحمد من طريق شريح بن عبيد، قال: كان عتبة بن عبد يقول: عرباض خير مني. و كان عرباض يقول: عتبة خير مني، سبقني إلى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) بسنة.
و رواه الطّبرانيّ من هذا الوجه، و زاد: و كان النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) إذا أتاه الرجل و له اسم لا يحبّه حوّله.
قال الواقديّ و غيره: مات سنة سبع و ثمانين. و قال الهيثم بن عدي: سنة إحدى أو اثنتين و سبعين. و جزموا بأنه عاش أربعا و تسعين سنة.
و فيه نظر لما تقدم من أنه شهد قريظة، و كانت سنة خمس من الهجرة، فعلى الأول