ذكره البغويّ و غيره في «الصحابة». قال ابن السكن: يقال له صحبة، و لم يصح [2] إسناد حديثه.
و أخرجه هو و البغوي و الطبري من طريق سيف بن عمر، عن سهل بن يوسف بن سهل، عن أبيه، عن عبيد بن صخر بن لوذان، قال: أمر النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) عمّال اليمن جميعا، فقال: «تعاهدوا القرآن بالمذاكرة[3]، و أتبعوا الموعظة بالموعظة ...» الحديث.
و فيه: لما مات باذام فرّق النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) أعماله بين شهر بن باذام، و عامر بن شهر، و أبي موسى، و الطاهر بن أبي هالة، و يعلى بن أمية، و خالد بن سعد [4]، و عمرو بن حزم.
و أخرج ابن السّكن و الطّبريّ من هذا الوجه إلى صخر، و كان ممن بعثه النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) مع عمال اليمن.
و بهذا الإسناد: إن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) كتب إلى معاذ: «إنّي عرفت بلاءك في الدّين، و الّذي ذهب من مالك، حتى ركبك الدّين، و قد طيّبت لك الهديّة. فإن أهدي شيء[5]فاقبل».
و ذكر سيف في الفتوح بهذا الإسناد إلى عبيد بن صخر، قال: بينا نحن بالجند قد أقمناهم على ما ينبغي إذ جاءنا كتاب من الأسود الكذاب ... فذكر قصة. و كان هذا في حياة رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم).
قال ابن سعد، و ابن شاهين: هو أحد العشرة الذين وجّههم عمر من الصحابة إلى الكوفة مع عمّار بن ياسر.
و أخرج الطّبرانيّ، و ابن مندة، من طريق قيس بن الربيع، عن ابن أبي ليلى، عن حفصة بنت البراء بن عازب، عن عمها عبيد بن عازب، قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم): «لا تجمعوا بين اسمي و كنيتي».