اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 4 صفحة : 341
و وقع في «التّجريد» أنه عم أبي الأشعث المحاربي. و ذكره البخاري في التاريخ مع عبدة [1] بن عمرو، فهو عبدة- بفتح أوله و زيادة هاء، و كذا عند ابن أبي حاتم و الدارقطنيّ في المؤتلف.
و ذكره أبو علي بن السكن في الصحابة، و قال ابن مندة:
عداده في أعراب البصرة، و ساق له من طريق حصين بن أبي الحر، عن أبيه مالك و عمّيه: قيس، و عبيد- أنّهم أتوا النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) يشكون إليه رجلا من بني فهم، فكتب النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) لهم: «هذا كتاب من محمّد رسول اللَّه لمالك و قيس ابني الخشخاش، إنّكم آمنون على دمائكم و أموالكم لا تؤخذون بجريرة غيركم ...» الحديث.
و أخرجه أبو نعيم، من هذا الوجه، قال فيه: رجل من بني عمهم، و هو الصواب.
و كذلك أخرجه مطين، و البغوي، و ابن شاهين في الصحابة، لكن وقع عنده عن حصين بن أبي الحر- أنّ أباه مالكا و عميه قيسا و عبيدا ... فذكره، و صورته مرسل.
و الخشخاش بمعجمات، و رأيته في نسخة معتمدة من كتاب ابن شهاب بمهملات.
و في التابعين عبيد بن الحسحاس بمهملات.
و روى عن أبي ذرّ حديثا في الاستعاذة، و عنه أبو عمر الشّامي، أخرجه النسائي.
و ذكره ابن حبّان في ثقات التّابعين. و قال البخاريّ: لم يذكر سماعا من أبي ذر، و هو غير العنبري.