سمى أباه أبو عمر بن عبد البر، و ذكره ابن مندة، فلم يسمّ أباه.
و ذكره البغويّ، فقال:
عبيد اللَّه لم ينسب، ثم أخرج هو و ابن مندة، و أبو نعيم، من طريق سليمان بن بلال، عن سهيل بن أبي صالح، عن محمد بن عبيد اللَّه الأنصاري، عن أبيه- أنّ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) قال: «من لقي اللَّه و هو مدمن خمر لقيه كعابد وثن».
قال ابن مندة: رواه محمد بن سليمان الأصبهانيّ، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة.
و هذه الطريق أخرجها الحسن بن سفيان. و أخرجها أبو نعيم من طريقه.
5329- عبيد اللَّه بن مالك
بن النعمان بن يعمر بن أبي أسيد، بالتصغير [3]، ابن رفاعة بن ثعلبة بن هوازن بن أسلم الأسلمي.
ذكره ابن ماكولا، و نقل عن ابن الكلبيّ أنّ له صحبة، و هو في الجمهرة. و استدركه ابن فتحون.
قال ابن حبّان: له صحبة. و قال ابن السّكن: يقال: له صحبة. و في إسناده نظر.
قلت: و هو
في التّرمذيّ من رواية عبد الرحمن بن أبي شميلة، عن سلمة بن عبيد اللَّه بن محصن، عن أبيه، و كانت له صحبة، عن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم): «من أصبح آمنا في سربه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدّنيا».