ذكره أبو نعيم في الصّحابة في بعض النسخ، و قال الحارث بن أبي أسامة في مسندة:
حدثنا روح بن عبادة، حدثنا موسى بن عبيدة، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كان للنبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) مؤذنان: أحدهما بلال، و الآخر عبد العزيز بن الأصم.
و هذا غريب جدا. و موسى ضعيف، ثم ظهرت لي علّته، و هو أن أبا قرّة موسى بن طارق الزبيدي أخرجه في كتاب السنن من رواية موسى بن عبيدة، فذكر مثله، و زاد: و كان بلال يؤذن بليل يوقظ النائم، و كان ابن أم مكتوم يتوخّى الفجر، فلا يخطئه، و على هذا فيظهر من هذه الزيادات أنّ عبد العزيز اسم ابن أم مكتوم.
و المشهور في اسمه عمرو. و قيل: عبد اللَّه بن قيس بن زائدة بن الأصم بن هرم، فالأصمّ اسم جد أبيه نسب إليه في هذه الرواية. و اللَّه أعلم.
ذكره ابن الكلبيّ في نسب جهينة أنه وفد على النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و كان اسمه عبد العزّى فسماه عبد العزيز.
و ذكره الرّشاطيّ في «الأنساب». و سيأتي سياق نسبه في ترجمة عثم بن الربعة في القسم الرابع.
5257- عبد العزيز بن سخبرة
بن جبير بن منبه بن منقذ بن عبد اللَّه الغافقي [4].
ذكره محمّد بن الرّبيع الجيزي في كتاب «الصّحابة» الذين نزلوا مصر حاكيا عن يحيى بن عثمان بن صالح، و قال: إنه وفد على النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و كان اسمه عبد العزى فسماه عبد العزيز. و استدركه ابن الأثير.