قال ابن مندة: ذكره البخاريّ. و أخرج ابن مندة و أبو نعيم من طريق عبد الرزاق عن معمر، عن خلّاد بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: خطبنا رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) في غزوة تبوك، فقال: «ألا أخبركم بأحبّكم إلى اللَّه»؟ قال: فظننا أنه سيسمّي رجلا، فقلنا: بلى يا رسول اللَّه، قال: «أحبّكم إلى اللَّه أحبّكم إلى النّاس، و أبغضكم إلى اللَّه أبغضكم إلى النّاس».
قال أبو نعيم: هذا وهم، و الصواب ما رواه عثمان بن مطر [3]، عن معمر، عن عبد الرحمن بن خلاد، عن أبيه، عن أنس، كذا قال. و عثمان بن مطر [4] ضعيف جدا، فلو كان ضابطا لقبلت زيادته، و كان قد سقط اسم الصحابي من رواية عبد الرزاق.
و قد ذكر البخاريّ و ابن أبي حاتم خلّاد بن عبد الرحمن بن حميد.
روى عن سعيد بن المسيب، و عن شقيق بن ثور.
روى عنه معتمر و غيره.
و قال البخاريّ في ترجمة شقيق: روى خلاد عن شقيق بن ثور، عن أبيه، عن أبي هريرة.
ذكره ابن قانع في الصّحابة، و أورده أبو نعيم و أبو موسى في الذيل، فأخرج ابن قانع و الطبراني في الأوسط من طريق سليمان بن داود الشاذكوني [7]، قال: حدثنا محمد بن