اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 4 صفحة : 303
(صلى اللَّه عليه و سلّم) [و نحن] [1] بمنى، ففتحت أسماعنا حتى كنا نسمع ما يقول و نحن في منازلنا ...
الحديث. أخرجه أحمد، و أبو داود، و النسائي.
و أخرج البخاريّ، قال لي مسدّد، عن خالد بن عبد اللَّه: حدثنا حميد الأعرج، عن محمد بن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن معاذ، قال: قال النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم): «بمثل حصى الخذف فارموا»[2].
اختلف فيه على حميد، فقيل: عنه، عن محمد بن إبراهيم، عن عبد الرحمن، عن رجل من الصحابة. أخرجه أبو داود أيضا.
و ذكره في الصحابة الترمذي، و ابن حبان، و ابن زبر، و الباوردي، و ابن مندة، و ابن عبد البر، و آخرون.
و لما أخرج الدارميّ حديثه، قال بعده: قيل له: أ له صحبة؟ يعني قيل للدارمي- فقال: نعم.
ذكره الإسماعيلي و غيره في الصحابة، و تبعهم الخطيب في المتفق، و هو تابعي كما سأبينه في القسم الرابع، و هو مصري، و والده مختلف في صحبته، و هو معاوية بن حديج الّذي كان من شيعة معاوية بن أبي سفيان.
و أخرج حديثه الطبراني من طريق الحسن بن أبي جعفر، قال: حدثنا أبو محمد، عن عبد الرحمن بن معقل صاحب الدّثينة [6]، قال: سألت النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم): ما تقول في الضبّ[7]؟ قال: «لا آكله و لا أنهى عنه». قلت: فما لم تنه عنه فإنّي آكله، و ذكر الحديث.
[2] أخرجه أحمد 4/ 343، 5/ 270، 374، و الشافعيّ في المسند 13093 و الطبراني في الكبير 4/ 5 و الرازيّ في العلل (874) و البيهقي في السنن الكبرى 5/ 127، و انظر المجمع 3/ 258.