أخرجه الباورديّ في الصحابة و ابن حبان في ترجمة عيسى في الضعفاء.
و قال ابن إسحاق البرقي: و ذكره ابن الجوزي في الموضوعات.
و منها: شكا داود (عليه السلام) إلى ربّه قلة الولد، فأوحى اللَّه إليه كل البصل [3].
و منها
حديث: «عليكم بالقرع، فإنّه يشدّ الفؤاد و يزيد في الدّماغ»[4].
أخرجهما ابن مندة، و قال في كل منهما: هذا حديث منكر.
و أخرجهما أبو نعيم من طريق الحسن بن سفيان مجموعين في سياق واحد.
5131- عبد الرحمن بن ذي الآخرة، الثّمالي:
ذكره وثيمة في كتاب الردة. و روى ابن إسحاق أنه ذكره في الرّهط الذين أمرهم رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) بقتال الأسود العنسيّ، فنهضوا لذلك، منهم عبد الرحمن، و أخوه يزيد. و في ذلك يقول عبد الرحمن هذا:
لعمري و ما عمري عليّ بهيّن* * * لقد جزعت عنس لقتل الأسود
و قال رسول اللَّه سيروا لقتله* * * على خير موعود و أسعد أسعد
فسرنا إليه في فوارس بهمة [5]* * * على خير أمر من وصاة محمّد
[2] أورده السيوطي في اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة 2/ 115 و أورده العجلوني في كشف الخفاء 2/ 138، و قال قال في المقاصد رواه الطبراني عن واثلة مرفوعا و أبو نعيم في المعرفة و من طريق الديلميّ عن عبد الرحمن بن دلهم بزيادة أنه يرقق القلب و يسرع الدمعة و فيه و عليكم بالقرع فإنه يشد الفؤاد و يزيد من الدماغ و قال إنه مجهول لا نعرف له صحبة و في الباب عن علي بن أبي طالب قال الحافظ لا يصح شيء من ذلك. و ابن الجوزي في الموضوعات 2/ 295.
[3] أخرجه ابن عساكر في تاريخه 5/ 194 و أورده السيوطي في اللآلئ المصنوعة 2/ 126.
[4] أورده الهيثمي في الزوائد 5/ 47 عن وائلة بن الأسقع و لفظه عليكم بالقرع فإنه يزيد من الدماغ ... رواه الطبراني في الكبير و فيه عمر بن الحصين و هو متروك و أورده الفتني في تذكره الموضوعات 147، و أورده العجلوني في كشف الخفاء 2/ 138، و قال لا يصح من ذلك شيء عليكم بالقنا و القسي العربية.
[5] البهمة بالضم: الشجاع، و قيل: هو الفارس الّذي لا يدرى من أين يؤتى له من شدة بأسه و الجمع بهم.
اللسان 1/ 377.
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 4 صفحة : 256