اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 4 صفحة : 243
و قال العسكريّ، عن مطين: صحب النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)] [1].
و قال أبو حاتم: لا أعلم له صحبة. و قال ابن سعد، و مسلم: ولد على عهد النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و ذكره مسلم في الطبقة الأولى من التابعين.
و في صحيح البخاري أن المسور بن مخرمة، و عبد الرحمن بن الأسود قالا لعائشة:
قد علمت ما نهى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) عنه من الهجرة.
و في الزهريات للذّهلي بسند صحيح أنه شهد فتح دمشق مع الجند الذين كان فيهم عمرو بن العاص.
و روى البغويّ في معجم الصحابة أنّ عثمان لما خطب حين حوصر ذكر لأهل العراق أنه يؤمر عليهم عبد الرحمن بن الأسود، فبلغ ذلك عبد الرحمن فأنكره، و قال: و اللَّه لركعتان أركعهما أحبّ إليّ من الإمارة.
و له رواية عن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و أبي بكر، و عمر، و أبيّ بن كعب.
روى عنه عبيد اللَّه بن عدي بن الخيار، و هو قريب من نسبه [2]، و أبو سلمة، و أبو بكر، ابن عبد الرحمن، و سليمان بن يسار، و عائشة و غيرهم.
و وثّقه جماعة، و قرأت بخط مغلطاي ما نصّه: و عند البغوي: و كان أخا لعائشة من أمّ مروان. انتهى.
و هذا لم يذكره البغوي لعبد الرحمن، و إنما ذكره لراوي الحديث عن عبد الرحمن و هو الطّفيل بن الحارث.
و أنشد له المرزبانيّ في معجم الشعراء يخاطب معاوية:
بنو هاشم رهط النّبيّ و عترتي* * * و قد ولدوني مرّتين تواليا
و مثل الّذي بيني و بين محمّد* * * أتاهم بودّي معلنا و مناديا