اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 4 صفحة : 241
أبا جبير بن عم [1] عبد الرحمن بن عوف. كذا ذكره ابن مندة تبعا للبخاريّ و مسلم و ابن الكلبي.
و قال أبو نعيم: هو ابن أخي عبد الرحمن بن عوف، و سبقه إلى ذلك الزبير، و مشى عليه ابن عبد البر، فقال: من قال: إنه ابن عم عبد الرحمن بن عوف فقد وهم، بل هو ابن أخيه، و هو ابن أزهر بن عوف بن عبد عوف.
قال البخاري: له صحبة. و أخرج حديثه في تاريخه، و كذا أخرجه أبو داود و النسائي، و فيه: أنه شهد حنينا.
و عند البخاري من طريق معمر عن الزهري: كان عبد الرحمن بن أزهر يحدّث أن خالد بن الوليد كان على الخيل يوم حنين، فرأيت النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فسعيت بين يديه و أنا محتلم.
و وقع عند ابن أبي حاتم: رأى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) و هو غلام عام الفتح بمكة يسأل عن منزل خالد بن الوليد، فأتى بشارب قد سكر، فأمرهم أن يضربوه. انتهى.
و قوله: بمكة و هم منه، و الّذي في سياق الحديث بحنين، و هو المحفوظ.
و قال ابن سعد: نحو عبد اللَّه بن عباس في السنّ.
و روى عنه ابناه: عبد الحميد، و عبد اللَّه، و أبو سلمة و غيرهم.
و عاش إلى فتنة ابن الزبير. و قال ابن مندة: مات بالحرّة.
و في الصحيحين من طريق كريب أنّ ابن عباس، و المسور بن مخرمة، و عبد الرحمن بن أزهر أرسلوه إلى عائشة يسألها عن الركعتين بعد العصر، و فيه: أنها أرسلت إلى أمّ سلمة ... فذكر الحديث في الصلاة بعد العصر.
5094- ز- عبد الرحمن بن أسامة:
بن قيس الأنصاري.
قال البخاريّ في ترجمة حفيده ثعلبة بن الفرات بن عبد الرحمن بن أسامة بن قيس: