اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 4 صفحة : 218
و أخرج في مناقب عمر في الاستئذان و في البدور، عن أبي عقيل، عن جده، قال: كنّا مع النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) و هو آخذ بيد عمر بن الخطاب ... فذكر قصة.
و أخرج أبو داود الحديث الأول، و هذا جميع ما له في الكتب الستة.
و ذكر البلاذريّ أنه عاش إلى خلافة معاوية.
و أخرج له أبو القاسم و البغويّ من طريق أصبغ، عن ابن [1] وهب بسند الحديث الّذي أخرجه له البخاري في الشركة- حديثا آخر رواه عن الصحابة، و لفظه: كان أصحاب رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يتعلّمون الدعاء [2] كما يتعلمون القرآن إذا دخل الشّهر أو السنة: اللَّهمّ أدخله علينا بالأمن و الايمان، و السّلامة و الإسلام، و جواز من الشّيطان، و رضوان من الرّحمن [3].
ذكره جماعة منهم البزّار في الصحابة. و قال ابن حبان: له صحبة. و قال البغوي:
سكن مكة. و ذكره البخاري في الصحابة، و توقّف فيه، لكونه لم يصرح بسماعه. و تبعه ابن أبي حاتم. و قال ابن السكن: يقال له صحبة. و قال ابن مندة: عداده في أهل الطائف. و قال العسكري: اختلف في صحبة.
و أخرج حديثه النّسائيّ من طريق إبراهيم بن ميسرة، عن عثمان بن عبد اللَّه بن الأسود، عنه، قال: جاء رجل إلى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) فقال: كدت أقتل بعدك في عناق [5] ... الحديث.
قال ابن أبي شيبة: ما وجدنا هذا الحديث إلا عند أبي نعيم عن سفيان الثّوري.
قلت: و أخرجه البخاريّ عن أبي نعيم، و قال: لم يذكر عبد اللَّه بن هلال سماعا. و قد أخرجه أبو نعيم من طريق عبيد اللَّه الأشجعي عن سفيان متابعا لأبي نعيم.