ذكره ابن مندة، و ساق من طريق مغازي ابن عائذ بسنده إلى عطاء الخراساني، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: و ممن هاجر مع جعفر بن أبي طالب إلى أرض الحبشة عبد اللَّه بن نضلة من بني عدي بن كعب.
و تعقبه أبو نعيم بأنه وهم، و لا يختلف أحد من أهل المغازي أنه معمر بن عبد اللَّه بن نضلة.
قلت: و ليس في هذا ما يدفع أن يكون الأب و الابن هاجرا.
أخرج ابن مندة، من طريق محمد بن يوسف الفريابي، عن سفيان الثوري، عن عمر بن سعيد، عن أبي حسين، عن عثمان بن أبي سليمان: حدثني عبد اللَّه بن نضلة الكناني، قال: توفي رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) و أبو بكر و عمر، و ما تباع دور مكة.
قال ابن مندة: لم يتابع الفريابي عليه. و الصواب عثمان بن أبي سليمان، عن نافع بن جبير، عن علقمة بن نضلة. انتهى.
و أخرجه الطّبرانيّ من طريق أبي حذيفة، عن الثوري، فقال: عن عثمان، عن علقمة، لم يذكر نافع بن جبير.
و أخرجه ابن ماجة، من طريق عيسى بن يونس، عن عمر بن سعيد، عن عثمان، عن علقمة بن نضلة بلفظ: و ما تدعى رباع مكة إلّا السوائب. و سيأتي القول فيه.
بن بلذمة، بفتح الموحدة و المعجمة بينهما لام ساكنة، و قيل بضمتين و مهملة- ابن خناس، بضم المعجمة و تخفيف النون و آخره مهملة- ابن عبيد بن عديّ بن كعب بن سلمة، بكسر اللام، السلمي الخزرجي الأنصاري ابن عم [6] أبي قتادة بن ربعي.