اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 4 صفحة : 207
ربيعة بن عديّ، و قيل عدي بن ثعلبة بن ذؤيب. و قيل دويد بن سعد بن عدّاء [1] بن عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة المزني، أبو سعيد، و أبو زياد.
و نقل البخاريّ عن يحيى بن معين أنه كان يكنى أبا زياد، و عن بعض ولده أنه كان يكنى بهما، و أنه كان له عدّة أولاد، منهم: سعيد، و زياد من مشاهير الصحابة.
قال البخاريّ: له صحبة، سكن البصرة، و هو أحد البكاءين في غزوة تبوك، و شهد بيعة الشجرة، ثبت ذلك في الصحيح. و هو أحد العشرة الذين بعثهم عمر ليفقّهوا الناس بالبصرة، و هو أول من دخل من باب مدينة تستر [2].
و مات بالبصرة سنة تسع و خمسين، قاله مسدّد. و قيل: سنة ستين، فأوصى أن يصلّي عليه أبو برزة الأسلمي، فصلّى عليه. و مات سنة إحدى و ستين.
بالمعجمة، و النون، وزن جعفر، ضبطه ابن ماكولا، و قال له صحبة و رواية.
روى عنه سليمان بن شهاب العبسيّ في ذكر الدجال.
و روى حديثه البخاريّ في تاريخه، و ابن السكن، و الحسن بن سفيان، و الطبراني، من طريق حلّام بن صالح، عن سليمان بن شهاب العبسيّ، قال: نزل عليّ عبد اللَّه بن مغنم، و كان من أصحاب رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فحدثني عن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) أنه قال: «الدّجّال ليس به خفاء، و إنّما يأتي من قبل المشرق، فيدعو إلى حقّ فيتّبع، و يظهر على النّاس فلا يزال على ذلك حتّى يقول: إنّه نبيّ ...» الحديث [بطوله][4].
قال البخاري: له صحبة، و لم يصح إسناده. و قال أبو حاتم و أبو أحمد العسكري و ابن عبد البر في اسم أبيه المعتمر، بضمّ أوله و المهملة و فتح المثناة و آخره راء. و نسبه ابن عبد البر كنديا.
ذكره الخطيب في المؤتلف، و أخرج حديثه من معجم الصحابة للإسماعيلي، و ضبطه بالمعجمة و النون.