قال ابن شاهين: كان من الوفد، نزل البصرة. و في كتاب البغوي إشعار بأنه اسم الأشجّ العصري المشهور، و المعروف أن اسم الأشج المنذر.
و ذكر الطبري عن الواقدي أن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) كتب إلى العلاء بن الحضرميّ أن يقدم عليه من البحرين بعشرين رجلا من عبد القيس،
فقدم بهم، و رأسهم عبد اللَّه بن عوف الأشج. انتهى.
و هذا يحتمل أن يكون هو الأشج المشهور، و يكون اختلف في اسمه، و يحتمل أن يكون غيره، و كلام وثيمة يقوّي هذا الاحتمال الثاني، فإنه ذكر عبد اللَّه بن عوف في ذكر ردّة ربيعة، و فرّق بينه و بين الأشجّ.
بن عويف بن مالك بن كيسان بن ثعلبة بن عمرو ابن يشكر البجلي.
ذكره ابن الكلبيّ، و قال: له وفادة. و كان اسمه عبد شمس، فغيّره النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم). و ذكره الطبري في الصحابة. و استدركه ابن فتحون و ابن الأثير.
سيأتي ذكر أبيه. قال ابن السّكن: له صحبة، و لم يخرج حديثه.
و أخرجه البغوي من رواية عبد الرحمن بن مالك بن عبد اللَّه بن عويم عن ساعدة، عن أبيه، عن جدّه- رفعه: «إنّ اللَّه اختارني و اختار لي أصحابا ...»[6]الحديث.